بقلم مرشد السماوي: لماذا خفتت أصوات العرب والمسلمين أمام الابادة الجماعية لإخوتنا في فلسطين ؟

 يتابع العالم الجرائم الفظيعة التي يتعرض لها أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة الأبية، حيث يتعرضون يومياً لهجمات بشكل يشبه الابادة الجماعية، باستخدام الأسلحة الحربية من قبل عصابات صهيونية تتجاوز كل القوانين الدولية والقرارات الأممية.

وعلى الرغم من أن عدد الضحايا الذين قتلوا بطرق وحشية تجاوز الـ 35 ألف فلسطيني، بينهم الأطفال وكبار السن، لا تزال قوى الشر والظلم والجريمة الدولية تواصل تفجير بركانها الدموي يومياً، حيث يفقد ما يقارب 170 فلسطينياً من كل الأعمار حياتهم يومياً.

الأمر اللافت والمثير للانتباه في هذه الأيام هو هدوء الردود وتقلص الحراكات والاحتجاجات من جانب الشعوب والحكومات العربية والإسلامية، رغم المأساة الإنسانية الهائلة التي يعيشها أبناء فلسطين. في حين قامت الشعوب الغربية وبعض حكوماتها بالتنديد بما يجري من ابادة جماعية، وطالبت بالاعتراف الرسمي والدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة.

لقد حان الوقت لتفعيل الجهود الدولية والدعوة إلى العمل المشترك لكسب دعم دول العالم، والتشهير بالوحشية والابادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بكل وحشية وعنصرية. فلا مجال للسكوت أو الاستسلام أمام هذه الوضعية المأساوية التي تعيشها الأراضي الفلسطينية.